[بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الموضوع عن لاعب كبير و قناص لا تعرف رجله غير التهديف ...
لاعب فذ وهو أفضل من أنجبته الكرة الأوكرانية ... نجم دينامو كييف
السابق و النجم الحالي لميلان
{ البداية }
((شيفشينكو في أيام الطفولة))
بدأ ذلك الطفل بالبكاء ليحل كمواطن جديد على مدينة دفير كفشتشينا الأوكرانية...عام 1976م
لقد احب هذا الطفل والديه كثيرا فلم يتركهما الا عندما بلغ الحادية والعشرين من عمره
أحب ( شفيتشنكو ) كره القدم منذ صغره...وكان يلقبونه فى مدرسته
بــ(الوسيم الموهوب) ...نظرا لموهبته الفذه ...ومهاراته العاليه..
وعندما اصبح لاعبا محترفا ..قرر ان لا يلعب الكره ..فى غير تمارينه..او مبارياته
لكى لاتكون ( كره القدم ) روتينا يمل منه بسرعه ...
كان شيفتشينكو مولعا منذ صغره بكرة القدم وكان دائما ما يشاهد المباريات التي كانت تقام في النادي الذي ببلدته وبدأ اللعب مع شباب بلدته حتى استطاع أحد كشافي نادي دينامو كييف التقاطه مع بداية موسم 1992م وكان يبلغ آنذاك السابعة عشرة من عمره وقام النادي بتسجيله كلاعب هاو واستطاع شيفشينكو أن يفرض نفسه كأساسي في نادي دينامو كييف في درجة الشباب فقد سجل اكثرمن 13 هدفا فى ذلك الموسم ...
{ بدايه الإبداع }
ومع بدايه موسم ( 1994م)انتقل للعب مع الفريق الأول لـ ( دينامو كييف )
وقد استطاع تسجيل اول اهدافه امام فريق ( دينيرو) .. فى المباراه السادسه له
وقد سجل فى ذلك الموسم 5 أهداف من ( 15 مباراه ) لعبها ..
وهو فى ( الـ 19) من عمره ..وحقق فى ذلك الموسم فريقه بطوله الدورى..
وفى موسم ( 1995 م) ...قدم ( شفيتشنكو ) مستويات مبهره..
واصبح لاعبا اساسيا..فى منتصف الموسم..نظرا لإصابه مهاجم الفريق الاساسى
ولم يضيع ( الوسيم الموهوب ) الفرصه...وسجل 15 هدفا ، فى ( 22 مباراه لعبها )
وهو فى ( الـ20 ) من عمره..
وكان من الطبيعى ان يحصل ( شيفتشنكو) على لقب افضل لاعب ناشىء فى ذلك الموسم
الذى حصل فيه ( دينامو كييف ) على الثنائيه ( الدورى والكأس )
وفى ذلك الموسم استطاع شيفتشنكو من تسجيل اول اهدافه على الصعيد الأوروبى
اما فريق ( بروج ) الدانمركى..فى مسابقه كأس الإتحاد الاوروبى..
وفى عام ( 1996م) ...وهو فى الـ(21) من العمر..اثبت ( شيفتشنكو)
انه لاعب ( موهوب) ( ونجم قادم )...فقد استطاع من خلال (30 مباراه لعبها ) مع فريقه
من تسجيل(25 هدفا) ...منها ( 22 فى الدورى)..
وساهم مساهمه كبيره فى تحقيق فريقه للدورى...فضلا عن حصوله على لقب الهداف
وافضل لاعب ( ناشىء ) للمره الثانيه على التوالى ..
كان عام (1997 م) عاما ..مثيرا فى مسيره ( شيفا )...
حيث استطاع ان يصل الى الشهره العالميه...من خلال تحقيقه مع فريقه للمره الثانيه
...على لقب الدورى والكأس...وحصل للمره الثانيه على التوالى..
على لقب الهداف برصيد ( 26 هدفا) من 31 مباراه لعبها..
واستطاع ان يسجل ( 3اهداف ) فى البطوله الاوروبيه فى ذلك العام..
وحصل على لقب ( افضل لاعب فى اوكرانيا ) للمره الثالثه على التوالى
وهو رقم قياسى.
واستمر( شيفا) فى تقديم عروضه المميزه ( فى موسمى 98 ، 99)..
حيث سجل فى موسم( 98) 21 هدفا من ( 26 مباراه لعبها ) ..
وفى موسم (99) ..افضل مواسم ( شيفتشنكو)..استطاع ان يقود فريقه للحصول
للمره الثالثه على ( لقب الدورى والكأس ) بتسجيله لـ( 34 ) هدفا ..
منها ( 28هدفا ) فى الدورى ..ليحصل بذلك على لقب الهداف للمره الثالثه
واختير افضل لاعب فى الموسم للمره الرابعه ( رقم قياسى)..
ولا احد ينسى من هو الذى ابكى ( ملعب النيوكامب ) بأكمله..فى ذلك الموسم..
عندما تقابل فريقا( دينمو كييف) و( برشلونه ) ليخرج الاوكرانيون بقياده مدربهم
الفذ ( ليبونوفسكى ) منتصرين بنتيجه ساحقه ( 4/0 ) كان نصيب
( الاشقر الموهوب) ( هاتريك ) ليخرج ريفالدو ورفاقه مطأطئين روؤسهم ..
ومذهولين بما فعله ( اندريه شيفتشنكو ) بهم ...
{ ميلان الايطالي محطة الإمتاع }
كان من الطبيعى ...بعد ان قدم ( شيفتشنكو ) تلك المستويات..
ان تأتيه العروض ... من كل حدب وصوب...
وكانت ابرز الفرق التى تقدمت بطلب لضمه..
( برشلونه الاسبانى ) ...بعد ان اذاقهم مر الرباعيه..( الارسنال الانكليزى )
(ميلان الايطالى ) ...ولكن ( شيفتشنكو ) فضل عرض ميلان ...
نظرا لقوه الدورى هناك... والشهره الواسعه المحاطه بالبطولات الايطاليه
وانتقل ( شيفا) بمبلغ قدره ( 25 مليون) دولار ..بعقد يمتد لعام (2004)
كان اول ظهور لـشيفتشنكو..مع فريق ميلان الإيطالى ..فى موسم 2000م
امام فريق ( ليتشى) وسجل اول اهدافه لتنتهى المباراه بفوز ( للروسونيرى )
بنتيجه ( 3/0 ) ..وقد انهى موسمه الاول ( هدافا للدورى الإيطالى برصيد 24 هدفا)
وصنف فى ذلك الموسم احد افضل ( 3مهاجمين فى العالم )
{موسم عام 2001/2002 م}
كانت الإصابات المتلاحقه سببا فى ابتعاده عن مستواه...وقله مشاركته ..
اضافه الى هبوط مستوى فريقه ..وانهى ذلك الموسمين..
بتسجيله لـ (35هدفا ) ..من اصل 48 مباراه شاركها فى ذلك الموسمين
من ابرزها ( هدفه الشهير فى مرمى الحارس الكبير بوفون) عام2002م
وقد حصل على وصيف هدافى الدورى عام 2001 برصيد (24 هدفا )
.وبعد عده مشاكل ( بينه وبين الجماهير )..
جاءه عرض من نادى ( ريال مدريد العريق ) يعد الأغلى فى تلك السنه...
حيث عرض عليه بطل اسبانيا ( 60 مليون دولار) ...
ولكن تمسك الإداره به ...ورفض الرئيس ( بيرلسكونى )
اى عرض ..يتلقاه( شيفا.)..بحجه انه سيكون ( خليفه الإسطوره )..
( ماركو فان باستن )...ادى الى قفل موضوع انتقاله نهائيا ..
وفى موسم 2003 م... كان ( شيفتشنكو ) عاقدا العزم للحصول على بطوله...
فبدأ موسمه ..بدايه قويه تصدر بسببها ( ميلان ) الدورى الإيطالى...
حتى الأسبوع السابع ..من دون ان يضيع اى نقطه ( 21 نقطه )..
وجاءت الطامه الكبرى ..بتعرضه لإصابه ..فى مباراه فريقه ..امام ( بارما)..
وكان حينها متصدرا لهدافى الدورى برصيد (9 اهداف ) من ( 7 مباريات) ...
وتأثر فريقه كثيرا بغيابه ...
ولكن سرعان ما واصل ( ميلان الإيطالى صحوته ) ...
وحطم الرقم القياسى ( فى عدد مباريات الفوز فى البطوله الاوروبيه)
بفوزه فى ( 11 مباراه متتاليه) ..متغلبا على فرق
( ديبورتيفو لاكورونيا.. 4/0 على ارض الاسبان ...و3/0 فى سانسيرو
وبايرن ميونيخ 2/0فى ميونيخ .3/1فى سانسيرو...
اضافه الى فريق ليون الفرنسى فى مبارتى الذهاب والإياب)
وقد ساهم ( شيفتشنكو ..مع زميله انزاغى ..مساهمه كبيره فى التفوق الاوروبى التاريخى )
الذى واصله الفريق... بالتغلب على ( ريال مدريد بهدف شيفتشنكو) ...
ومن ثم ..بروسيا دورتموند ...ولوكوموتيف الروسى....
{ اخيراً الحلم تحقق }
ولم يتوقف ( ميلان الايطالى ) عند هذا الحد ...بل واصل ..بقياده المبدع ( شيفا) ..
مسيرته نحو اللقب الاوروبى حتى وصل الى المباراه النهائيه ..بعد تخطيه
لغريمه التقليدى ( انتر ميلان )...ليقابل ( يوفنتوس) الذى تخطى ( ريال مدريد )
وكانت الموقعه حاسمه بالنسبه( لـشيفا ) ...فبدأ المباراه بحماس كبير..
املا فى ان يظفر بأول لقب له ..مع الفريق ( واول لقب اوروبى ) ..
ولم يضيع الفرصه ( وسجل هدفا ) صحيحا ...مع بدايه الشوط الثانى ( الغى بداعى التسلل)
لينتهى الوقتين ( الأصلى والأضافى) ..بالتعادل السلبى..
ولكن ( ابطال ايطاليا ) حسموا المباراه بالركلات الترجيحيه ...
ليتحقق بذلك حلم ( الفتى الأشقر ) ...ويحصل على البطوله الاوربيه لأول مره
ولم يكتف... ( الروسونيرى) بالتفوق الاوروبى...
ولكن واصل ذلك ..على الصعيد المحلى ..بحصوله على كأس ايطاليا ...
بعد تغلبه على فريق روما( برباعيتين) ذهابا وايابا...
كان نصيب ( شيفتشنكو..من الأهداف الثمانيه 3 اهداف )
وواصل تفوقه مع فريقه بحصوله على الكأس الثالثه له مع ميلان..
كأس السوبر الأوروبى ..بعد فوزه على بورتو 1/0 ..بهدف له في وقت مبكر
لينهى بذلك موسمه بتسجيله لــ( 25 هدفا ) من 45 مباراه
{ الحلم الكبير بطولة الدوري }
وفى الموسم الماضى ( 2004 م) كان شيفتشنكو ( مصمما من خلال تصريحاته )
على الفوز ( بلقب الدورى الإيطالى لأول مره مع ميلان )..الذى غاب عن الكأس 6مواسم
وبدأ مع فريقه بدايه قويه ...تصدر خلالها( ميلان )الدورى
حتى آخر جولتين ( من الدور الأول ).. ليكمل المسيره مع الجوله ( الـ 22 من الدورى ) ..
ويستمر ..فى الزحف نحو اللقب المفقود...بقياده ( المبدع ) الأول فى الفريق( شيفتشنكو)
الذى حصل على لقب هداف الدورى الإيطالى للمره الثانيه برصيد ( 26 هدفا )
وكان ( شيفا ) اكثر الفرحين بالحصول على الدورى ...
الذى كان يتمناه منذ ( ان حطت اقدامه ميلانو)...
وبعد مسيرته الكبيره ( اوروبيا وقاريا ) ..
وبعد المستويات المميزه التى قدمها مع ( ميلان ) ..والتى توجها بالتجديد لعام ( 2006م)
جاء التكريم من قبل بلاده ( باختياره افضل لاعب فى تاريخ اوكرانيا ) ..
وبافتتاح مدرسه تحمل اسمه...لتعليم البراعم ...
وبذلك يكون ( اندريه شيقتشنكو ) اعظم لاعب فى تاريخ الكره الاوكرانيه ...
فضلا عن ترشيحه للدخول ضمن ( افضل 3 لاعبين فى العالم )
للحصول على الجائزه التى ستقدم مع بدايه الموسم القادم ...
{ موهبه كبيرة وحظ عاثر }
اجمع النقاد ...على ان الحظ العاثر الذى لازم( اندريه شيفتشنكو) فى المناسبات الدوليه...
كان بسبب ( انتماءه ) لمنتخب ( مغمور ) وضعيف فنيا وهو( منتخب اوكرانيا)
فعدم مقدره لاعب بحجم امكانات (شيفتشنكو )...على اللعب فى بطوله امم اوروبا...او كأس العالم..
بسبب ضعف منتخب بلاده...وعدم وجود نجم فى المنتخب ( سواه)...
هو بالتأكيد خساره كبيره .. لاسيما وان الاعب ( موهوب ..ونجم لا يشق له غبار)
لكن ذلك لم يثنى ( شيفا) ...عن المحاوله التى كان اخرها فى تصفيات الامم الاوروبيه هذه السنه
والتى جمعت منتخب بلاده ( مع اسبانيا..واليونان) ...وكانت اوكرانيا..فى المركز الثانى طوال
مشوارها خلف اليونان ...قبل اصابه ( شيفا ) وخسارتها امام اسبانيا ...لتخرج من التصفيات..
وبذلك يكون ( شيفتشنكو ) موهبه حرمت من اظهار مقدرتها على الصعيد الدولى...
{ شيفشينكو أفضل لاعب في أوربا عام 2004}
عندما حصد هذه الجائزة
قال عنه مدربه في دينامو كييف :
عندما اشرفت على تدريبه فى بدايه مشواره تنبأت له بمستقبل باهر ...
عرفت انه موهبه كبير وانه سيقدم الكثير ..لكره القدم..ولم يخيب ظنى فيه..
انه افضل مهاجم دربته .. يمتلك مقدره عجيبه على التسجيل ...ولديه ثقه بنفسه
تمكنه من تسجيل الاهداف .. سريع لدرجه يصعب تصديقها ..ينطلق بالكره وبدونها ..
كالرصاصه اعتبره من افضل 3 مهاجمين في
العالم font=Impact][/font]